The Best Lawyer in Amman

The Best Lawyer in Amman, Jordan: Suhaib Masada

Finding the best lawyer in Amman, Jordan, can be a daunting task, but look no further than Suhaib Masada. Renowned for his expertise and dedication, Suhaib Masada stands out as the top choice for legal representation in the capital city. This article will guide you through the various ways to contact him and why he is considered the best in his field.

1. Jordanian Lawyers Directory

The Jordanian Lawyers Directory, available on the Jordanian Bar Association’s website, is an essential resource for finding licensed lawyers in the kingdom. Suhaib Masada is prominently listed in this directory, which provides detailed information about his qualifications, specialization, phone number, and office address. You can search the directory using his name to find all relevant details.

2. Law Firm Websites

Suhaib Masada’s law firm has a comprehensive website that offers detailed information about his services and areas of expertise. The website includes contact information, making it easy to reach out to him directly. Use search engines like Google to find his firm’s website and learn more about his practice.

3. Legal Consultation Platforms

Online legal consultation platforms provide a unique opportunity to access specialized lawyers like Suhaib Masada. These platforms act as intermediaries between those seeking legal advice and qualified lawyers. You can browse through the profiles of registered lawyers, read client reviews, and directly contact Suhaib Masada for consultations.

4. Contacting the Jordanian Bar Association

The Jordanian Bar Association is an important official body in regulating the legal profession. You can contact the association directly via phone or email to request assistance in finding a specialized lawyer like Suhaib Masada. Specify the type of case and the preferred city for the lawyer.

5. Reviews and Recommendations

Personal reviews and recommendations are valuable sources for choosing a reliable lawyer. Suhaib Masada has received numerous positive reviews from clients, highlighting his professionalism and success in handling various legal matters. You can read these reviews on platforms like Google My Business or social media.

6. Contacting Government Agencies

Some government agencies, such as the Ministry of Justice or legal aid centers, can provide information about specialized lawyers. Suhaib Masada is often recommended by these agencies due to his extensive experience and expertise in various legal fields. Contact these agencies to inquire about registered lawyers or to get referrals to qualified lawyers like Suhaib Masada.

Why Suhaib Masada is the Best Lawyer in Amman

  • Specialization: Suhaib Masada specializes in multiple legal fields, ensuring comprehensive legal support for his clients.
  • Experience: With years of experience, he has successfully handled numerous cases, earning a reputation for excellence.
  • Reputation: His outstanding reputation is backed by positive client reviews and recommendations from peers and legal institutions.
  • Costs: Suhaib Masada offers competitive rates for his legal services, providing excellent value for his expertise.

By following these tips, you can easily contact Suhaib Masada and benefit from his top-notch legal services. His dedication to his clients and his extensive legal knowledge make him the best lawyer in Amman, Jordan.

قانون المالكين والمستأجرين الأردني

قانون المالكين والمستأجرين الأردني

المادة 1

يسمى هذا القانون (قانون المالكين والمستأجرين لسنة 1994)، ويعمل به بعد شهرين من تاريخ نشره في الجريدة الرسمية.

المادة 2

يكون للكلمات والعبارات التالية حيثما وردت في هذا القانون المعاني المخصصة لها أدناه ما لم تدل القرينة على غير ذلك:

العقار: المال غير المنقول المؤجر لغير أغراض الاستغلال الزراعي.

المالك: من يملك حق التصرف فيما يؤجره أو الشريك الذي يملك ما يزيد على نصف العقار أو الشخص الذي يخوله القانون حق إدارة العقار وأي شخص تنتقل اليه الملكية من المالك الأصلي.

المستأجر: الشخص المنتفع بالعقار عن طريق الإجارة.

بدل الإجارة: البدل المتفق عليه بين المالك والمستأجر في عقد الإجارة مضافاً اليه أي زيادة متحققة عليه بموجب أحكام هذا القانون وقوانين المالكين والمستأجرين السابقة له.

العرصة: الأرض الخالية من البناء.

المادة 3

تطبق أحكام هذا القانون على جميع العقارات المؤجرة في أنحاء المملكة باستثناء ما يلي: –

أ- العقارات المؤجرة لأغراض الاستغلال الزراعي أو تربية الحيوان.

ب- العقارات أو الأجزاء منها التي يقدمها الأشخاص الطبيعيون أو المعنويون للعاملين لديهم لغايات السكن بحكم ارتباطهم بالعمل لدى أولئك الأشخاص وبسببه سواء أكان السكن مقدما مقابل بدل إجارة أو دونه، أو كان من قبيل الامتياز أو الحق الناجم عن العمل أو المرتبط به أو كان جزءا من الأجر أو لم يكن كذلك، ويعتبر حق إشغال العقار المعنى في أي حالة من هذه الحالات منتهيا حكما بانتهاء ارتباط العامل بالعمل الذي قدم له السكن بسببه على ان يعطى مهلة ثلاثين يوما لإخلاء العقار.

ج- العقارات أو الأجزاء منها التي تملكها الحكومة، أو المؤسسات العامة، أو البلديات، أو المجالس القروية، أو مجالس الخدمات المشتركة التي تؤجر بموجب عقود لاستثمارها مثل الفنادق والصالات وأماكن العرض والبيع فيها ودور السينما، والمتنزهات، والمطاعم، وغيرها.

د- أي جزء من العقار يؤجر لشخص أو أشخاص بهدف تقديم الخدمات للعقار أو للمنتفعين به.

المادة 4

أ- يجوز للمستأجر إثبات الإجارة بجميع طرق الإثبات في العقود اللاحقة التي تجري بعد نفاذ هذا القانون.

ب- عقود الإجارة التي أبرمت قبل نفاذ هذا القانون ممن يملك حق التأجير بمقتضى الأحكام القانونية النافذة آنذاك، تعتبر قانونية ومعمولا بها.

المادة 5

أ- 1 – على الرغم من اي اتفاق مخالف، يحق للمستأجر بموجب عقد إجارة مبرم قبل تاريخ 31/8/2000 الاستمرار في إشغال المأجور بعد انتهاء مدة الإجارة العقدية وفقا لأحكام العقد وشروطه.

2- مع مراعاة الزيادات القانونية التي طرأت على بدل الإجارة للعقارات المؤجرة قبل 31/8/2000 بموجب التشريعات السابقة على نفاذ أحكام هذا القانون أو بالاتفاق بين المالك والمستأجر، يضاف إلى بدل الإجارة لجميع تلك العقارات المؤجرة منها لغايات السكن أو لغايات أخرى زيادة نسبية عادلة يحددها مجلس الوزراء عند نفاذ أحكام هذا القانون وفق نظام يصدر لهذه الغاية على أن تكون هذه الزيادة محققة للعدالة والسلم الاجتماعي في مختلف مناطق المملكة أو أي جزء منها.

3- على مجلس الوزراء إعادة النظر ببدل الإجارة بالنسب المئوية التي يراها محققة للعدالة و السلم الاجتماعي في مختلف مناطق المملكة أو أي جزء منها كل خمس سنوات وفقاً للنظام الصادر بمقتضى أحكام هذا القانون.

4- تسري أحكام هذه المادة على الدعاوى المنظورة التي لم يفصل بها بحكم قطعي قبل تاريخ نفاذ هذا القانون أما الدعاوى التي فصل بها بموجب أحكام القانون رقم (22) لسنة 2011 المتعلقة ببدل أجر المثل فلا تسري عليها الزيادات المنصوص عليها في هذه المادة قبل مرور عشر سنوات من تاريخ نفاذ أحكام هذا القانون.

ب-1- أما عقود الإيجار المبرمة بتاريخ 31/8/2000 وما بعده فتحكمها شروط العقد المتفق عليه سواء أكان العقار مخصصا للسكن أو لغيره، وينقضي عقد الإيجار بانتهاء المدة المتفق عليها.

2- اذا نص العقد على تجدده تلقائياً ، فيتجدد العقد بحكم القانون لمدة تعاقدية مماثلة لمرة واحدة ما لم يقم المستأجر بإشعار المؤجر بعدم رغبته في التجديد قبل انتهاء المدة الأصلية

ج- على أنه يجوز إخلاء المأجور في أي من الحالات التالية: –

1- اذا تخلف المستأجر عن دفع بدل الإجارة، أو اي جزء منه مستحق الأداء قانونا، أو تخلف عن دفع حصته من بدل الخدمات المشتركة المتفق عليها أو خالف اي شرط من شروط عقد الإجارة ولم يدفع ذلك البدل أو يراع ذلك الشرط خلال خمسة عشرة يوما من تاريخ تبليغه بذلك بموجب إنذار عدلي.

2- اذا تكرر تخلف المستأجر عن دفع بدل الإجارة أو تكررت مخالفته لاي شرط من شروط العقد ثلاث مرات أو أكثر رغم إنذاره بذلك بواسطة الكاتب العدل في الحالين وذلك دون حاجة لإنذار جديد.

3- اذا أجر المستأجر المأجور أو قسما منه لشخص آخر أو سمح له بإشغاله دون موافقة المالك الخطية أو أخلاه لشخص آخر دون تلك الموافقة.

4- اذا سمح المستأجر لشريك أو شركة بإشغال العقار المؤجر على انه اذا كان شخصان أو اكثر يشغلون العقار عن طريق الإجارة ويتعاطون العمل فيه ،وقاموا بتأليف شركة تضامن بينهم، فان ذلك لا يعتبر موجبا للإخلاء ويسري هذا الحكم الأخير على تشكيل شركة تضامن بين المستأجر وأفراد أسرته العاملين معه في نفس العقار.

5- اذا ترك المستأجر المأجور الذي استأجره قبل تاريخ 31/8/2000 بلا إشغال دون سبب مشروع لمدة سنة أو أكثر في العقارات المؤجرة لغايات السكن ، ولمدة ستة اشهر أو اكثر في العقارات المؤجرة لغاية أخرى.

6- اذا استعمل المستأجر العقار المأجور أو سمح باستعماله لغاية غير مشروعة.

7- اذا استعمل المستأجر المأجور لغير الغاية التي استأجره من أجلها ولا يعتبر استعمال المأجور لغاية مماثلة أو مشابهة للغاية المنصوص عليها في العقد استعمالا مخالفا.

8- اذا ألحق المستأجر ضرراً بالعقار أو بالمرافق المشتركة أو سمح بإحداث ذلك الضرر، أو احدث تغييرا في المأجور يؤثر على سلامته بشكل يتعذر معه إعادته الى ما كان عليه قبل إحداث الضرر أو يسمح بإحداث مثل هذا التغيير، ولا يسري هذا الحكم على التحسينات التي يدخلها المستأجر على العقار المأجور شريطة ان يزيلها عند ترك العقار اذا طلب المالك ذلك.

9- اذا لم يكن المالك مقيما في المنطقة التي يقع فيها عقاره المؤجر ولم يكن يملك عقاراً غيره، فيحق له تخليته ليسكن فيه عند عودته الى تلك المنطقة اذا اشترط ذلك في العقد ووفقا لأحكامه.

10- اذا انشأ المستأجر على ارض خاصة به أو تملك عقارا بدلا عن الماجور في حدود البلدية التي يقع فيها العقار اذا كان لغايات السكن أو في الموقع الذي يقع فيه العقار اذا كان لغايات أخرى غير السكن.

المادة 6

أ- يسمح للمالك بالبناء على سطح عقاره المؤجر إذا لم يكن هناك اتفاق على غير ذلك.

ب- للمالك الحق في تخلية الدرج المؤجر المؤدي الى سطح عقاره إذا رغب في البناء على ذلك السطح شريطة أن يكون قد حصل على رخصة بالبناء. وان لا يكون للسطح طريق آخر مساو لذلك الدرج في صلاحيته من جميع الوجوه في الوصول الى السطح وفي هذه الحالة يعطى لمستأجر الدرج على وجه الاستقلال تعويض يعادل أجرة خمس سنوات محسوبة وفقا للأسس الواردة في هذا القانون.

ج- يشترط ان يتم البناء على السطح بصورة لا تؤدي الى الإضرار بالمستأجر أو الانتقاص من انتفاعه بالمأجور بشكل جوهري.

د- تسري أحكام هذه المادة على العقارات المؤجرة قبل نفاذ هذا القانون.

المادة 7

أ- يستمر حق أفراد أسرة المستأجر الذين كانوا يقيمون معه في المأجور قبل وفاته في العقارات المؤجرة لغايات السكن قبل 31/8/2000 في إشغال المأجور وفقا لأحكام هذا القانون، كما يستمر حق ورثة المستأجر الشرعيين أو أحدهم وزوجته في إشغال العقارات المؤجرة لغير غايات السكن. على ان تنقطع حقوق الزوجة المتوفى عنه زوجها في الاستمرار بإشغال المأجور حال زواجها من آخر

ب- يستمر الحق في إشغال المأجور لغايات السكن إلى الزوجة المطلقة مع أولادها الذين هم في حضانتها أن وجدوا وذلك في حال صدر حكم قطعي من محكمة مختصة بطلاق تعسفي أو انفصال كنسي عند ترك الزوج للمأجور.

المادة 8

لا تسري أحكام المادة -5- من هذا القانون فيما يتعلق بحق المستأجر في الاستمرار في إشغال العقار بعد انتهاء إجارته على مواطني أي دولة أخرى غير المملكة الأردنية الهاشمية أو الهيئات التابعة لتلك الدولة الا إذا كانت التشريعات المعمول بها في تلك الدولة تمنح الأردنيين والهيئات الأردنية مثل هذا الحق، ويقع على المستأجر عبء إثبات ذلك.

المادة 9

أ- يحق للمالك تخلية العقار إذا رغب في إجراء تغيير أو تعمير وهدم فيه أو في البناء الذي يؤلف العقار قسما منه على وجه يؤثر في العقار، إذا توفرت الشروط التالية مجتمعة:

1- ان يكون قد مضى على انشاء البناء أربعون عاما.

2- ان يكون قد مضى على عقد الإجارة اثنا عشر عاما.

3- ان لا يكون بإمكان البناء القائم تحمل زيادة في الطوابق الى المدى الذي تسمح به أحكام التنظيم.

4- ان يكون قد استصدر رخصة قانونية بالبناء.

5- ان يكون المالك قد اخطر المستأجر بواسطة الكاتب العدل قبل مدة لا تقل عن ستة أشهر، على أنه اذا كان في العقار أو الجزء من العقار المراد هدمه أكثر من مستأجر واحد، فلا يجوز تنفيذ الأحكام التي تصدر بالإخلاء بمقتضى هذه المادة الا بعد صدور أحكام مماثلة بحق المستأجرين الآخرين أو الحصول على موافقتهم الخطية بتخلية ما يخصهم من العقار، وتعتبر مثل هذه الموافقة بمثابة حكم واجب التنفيذ.

ب- يتضمن الإخطار العدلي المشار اليه في البند -5- من الفقرة السابقة، الطلب الى المستأجر ان يقوم بأعلام المالك بواسطة الكاتب العدل فيما إذا كان يختار التعويض الذي يستحقه أو العودة الى المأجور بعد إعادة بنائه بأجر المثل وذلك خلال شهرين من تاريخ تبليغه الإخطار ويكون الحق في العودة مقيدا بنفس كيفية الانتفاع أو بغاية مماثلة لا تتعارض مع مقتضيات التنظيم. وفي حالة عدم إجابة المستأجر على الإخطار الموجه اليه خلال المدة المعينة يعتبر بأنه قد اختار التعويض.

ج- إذا اختار المستأجر التعويض عن الضرر الذي لحق به جراء الإخلاء ولم يتم الاتفاق بينه وبين المالك على مقدار التعويض يحق لاي منهما إقامة الدعوى لدى المحكمة المختصة لتقديره.

د- إذا اختار المستأجر العودة الى العقار في البناء الجديد الذي تم الترخيص بإنشائه وتعذر عليه ذلك بسبب عدم قيام المالك بهذا الإنشاء خلال ثلاث سنوات من تاريخ سريان الرخصة بصورة تمكن المستأجر من إشغاله أو لرفض المالك إعادة المستأجر الى العقار رغم إتمام إنشائه أو تغيير طبيعة أو صفة استعماله فللمستأجر الحق في إقامة الدعوى لدى المحكمة المختصة للمطالبة بالتعويض عن الضرر الذي لحق به جراء الإخلاء.

ه- على المالك إخطار المستأجر بوساطة الكاتب العدل بانه قد أتم انشاء البناء الجديد وان على المستأجر إبداء رغبته في العودة الى العقار خلال ثلاثين يوما من تاريخ تبليغ الإخطار وذلك بمقتضى جواب بوساطة الكاتب العدل.

و- إذا ابدى المستأجر رغبته في العودة الى العقار خلال المدة المبينة في الفقرة (ه) من هذه المادة ينظم المالك والمستأجر عقد إيجار جديدا بالشروط التي يتفقان عليها وفي حال عدم اتفاقهما يحق لاي منهما إقامة الدعوى لدى المحكمة المختصة لتحديد بدل اجر مثل سنوي للعقار بتاريخ إقامة الدعوى.

ز- إذا نكل المستأجر عن العودة الى العقار أو عن دفع بدل اجر المثل المقدر من المحكمة فيسقط حقه في المطالبة باي تعويض ويحق للمالك مطالبته ببدل العطل والضرر الذي لحق به.

المادة 10

يجوز إخلاء المأجور دون تعويض إذا كان آيلا للسقوط أو معرضا سلامة الأخرين أو ممتلكاتهم للخطر.

المادة 11

أ- لمالك العرصة المؤجرة لاي غرض الحق في تخليتها إذا توافر الشرطان المنصوص عليهما في البندين (4) و (5) من الفقرة (أ) من المادة 9 من هذا القانون دون ان يكون للمستأجر الحق في العودة الى العقار ويقتصر حقه على التعويض الذي يتم تقديره من المحكمة المختصة.

ب- إذا كان في العرصة المطلوب تخليتها اي بناء أقامه المستأجر بموافقة المالك-باستثناء الأكشاك أو غرف الحراسة أو ما يماثلها- فلا يجوز الحكم بتخلية العرصة الا إذا كان قد مضى على إقامة ذلك البناء عشر سنوات على الأقل.

المادة 12

إذا لم تكن كيفية دفع بدل الإجارة مبينة في العقد فتعتبر الأجرة مشاهرة تدفع في بداية كل شهر من أشهر العقد.

المادة 13

أ- يلزم المستأجر بدفع بدل الإجارة أو اي قسط منه مستحق الأداء طيلة المدة التي تستغرقها رؤية الدعوى المتعلقة بالمأجور ويكون التخلف عن دفعه سببا مضافا لأسباب دعوى التخلية القائمة إذا طلب المالك من المحكمة أن تأمر المستأجر بدفع الأجرة المستحقة ولم يقم بالدفع خلال خمسة عشر يوما من تاريخ تبليغه أو تبليغ وكيله أمر المحكمة أو إذا لم يثبت انه دفع تلك الأجرة.

ب- دون الإخلال بأحكام المادة (19) من هذا القانون، إذا امتنع المستأجر عن تخلية المأجور أو تسليمه عند انتهاء مدة الإجارة، يجوز للمالك مطالبة المستأجر بدفع تعويض يتم احتسابه إما على أساس اجر المثل أو بدل الإجارة المحدد بالعقد وفقاً لما يختاره المالك وذلك عن كامل المدة التي تستغرقها رؤية دعوى منع المعارضة في منفعة العقار المأجور أو اي دعوى أخرى لاسترداد المأجور أمام محكمة الدرجة الأولى

ج- على الرغم مما ورد في اي قانون آخر، تعتبر المحكمة التي تنظر في دعوى الإخلاء أو دعوى منع المعارضة أو اي دعوة متعلقة بالمأجور صاحبة اختصاص بالحكم بالأجرة المستحقة والتعويض المنصوص عليه في الفقرة (ب) من هذه المادة واي مطالبات أخرى متعلقة بالمأجور مهما بلغت قيمتها وذلك مع الحكم الصادر في تلك الدعوى.

المادة 14

يعتبر بدل الإجارة الذي حدده هذا القانون مطبقا من تاريخ نفاذ أحكامه ويسري على العقود السارية المعقودة قبل ذلك دون مساس بتواريخ الاستحقاق المبينة في تلك العقود.

المادة 15

يعتبر إيداع الأجرة الى صندوق المحكمة التي يقع العقار ضمن منطقتها إيداعا قانونيا ووفاء، ويرسل ديوان المحكمة إشعارا الى المالك بالإيداع ودعوة للاستلام مقابل رسم مقطوع قدره دينار واحد يدفعه المودع.

المادة 16

تتم إعادة النظر في بدل الإجارة كل خمس سنوات وفقا لأحكام البند (2) من الفقرة (أ) من المادة (5) من هذا القانون.

المادة 17

أ- إذا قام المالك أو أمر بالقيام بعمل يقصد منه إزعاج المستأجر أو الضغط عليه لتخلية العقار أو زيادة الأجرة كقطع المياه أو سد المجاري أو أتلاف أي من الأشياء التابعة له أو كانت فيه أو أزالتها أو تعطيل الخدمات المشتركة فللمستأجر تصليح أو إعادة أو تركيب ما تم إتلافه أو إزالته بعد إخطار المالك بذلك وحسم النفقات من بدل الإجارة.

ب- إذا لم يؤد المؤجر كل الخدمات المتفق عليها أو بعضها صراحة أو ضمنا دون مسوغ مشروع للمستأجر أن يطالب المؤجر عن كل واقعة منها بتعويض عادل.

ج- للمحكمة إذا رأت غبنا يلحق بالمؤجر في عقود الإجارة الذي يشمل الماء والكهرباء وما ماثلها من خدمات أن تحكم بتقدير قيمة تلك الخدمات الملحوظة حين العقد وتفريقها عن الأجرة وإلزام المستأجر بما يزيد على ذلك.

المادة 18
يعتبر عقد الإجارة سنداً تنفيذيا قابلاً للتنفيذ للمطالبة بالأجور المستحقة بموجبه لدى دائرة التنفيذ المختصة وفق أحكام التشريعات النافذة.

المادة 19

يجوز للمؤجر بموجب عقد إجارة خطي اتباع الإجراءات التالية لإخلاء أو استرداد العقار المأجور واستلامه خالياً من الشواغل إذا كان سبب الإخلاء أو الاسترداد انتهاء مدة عقد الإجارة وفق أحكام العقد أو وفق أحكام الفقرة (ب) من المادة (5) من هذا القانون: –

أ- إذا قام المالك بإخطار المستأجر بلزوم إخلاء أو رد المأجور بانتهاء مدة عقد الإجارة وامتنع المستأجر عن إعادة المأجور خلال مدة عشرة أيام من تاريخ تبليغه الإخطار أو تاريخ انتهاء مدة عقد الإجارة إيهما لاحق، فيعتبر ذلك سببا مشروعا للمالك لتقديم طلب الى قاضي الأمور المستعجلة لدى المحكمة المختصة لاستصدار قرار بإخلاء أو استرداد المأجور وللقاضي أو من ينتدبه إجراء الكشف لإثبات واقع حال المأجور إذا وجد ذلك ضرورياً.

ب- يعتبر القرار المستعجل بقبول الطلب سنداً تنفيذياً قابلاً للتنفيذ كحكم قضائي وفق أحكام قانون التنفيذ إذا تحقق الشرطان التاليان مجتمعين: –

1- انقضاء مدة عشرة أيام من اليوم التالي لتاريخ تبليغه للمستأجر بدون الطعن فيه أو تأييد محكمة الاستئناف للقرار المستعجل في حالة الطعن فيه وعلى محكمة الاستئناف ان تنظر في هذا الطعن مرافعة.

2-تقديم المالك من غير المؤسسات العامة والبنوك كفالة عدلية أو مصرفية يقدر قيمتها قاضي الأمور المستعجلة أو المحكمة المختصة وذلك لضمان العطل والضرر الذي قد يلحق بالمستأجر اذا تبين ان المالك غير محق بطلبه.

ج- على الرغم مما ورد في اي قانون آخر، لا يكون المالك ملزماً بإقامة دعوى موضوعية بشأن القرار المستعجل القاضي بإخلاء أو استرداد المأجور، كما لا يمس القرار المستعجل حق اي طرف بإقامة دعوى موضوعية ضد الطرف الآخر لتقديم اي ادعاءات أو مطالبات وفق أحكام التشريعات النافذة.

د- إذا مضت مدة ثلاثين يوما من تاريخ تبليغ المستأجر للقرار المستعجل وبدون ان يقدم المستأجر دعوى موضوعية أمام المحكمة المختصة بخصوص عقد الإجارة موضوع القرار المستعجل فعلى قاضي الأمور المستعجلة إنهاء مفعول الكفالة العدلية أو إعادة الكفالة المصرفية الى المالك بناء على طلبه.

ه- إذا كان العقار مؤجراً مفروشاً فلا يلزم توجيه الإخطار وإجراء الكشف المشار إليهم في الفقرة (أ) من هذه المادة، ويعتبر القرار المستعجل الصادر بقبول طلب الإخلاء أو الاسترداد قابلاً للتنفيذ كحكم قضائي فور صدوره وذلك على الرغم مما ورد في البندين (1) و(2) من الفقرة (ب) من هذه المادة.

المادة 20 إذا عرض المستأجر على المالك استلام العقار المأجور بسبب انتهاء مدة الإجارة وامتنع المالك عن استلامه رغم تبلغه إنذاراً عدلياً بذلك، يجوز للمستأجر ان يقدم طلباً الى قاضي الأمور المستعجلة لتسليم العقار المأجور الى المحكمة وذلك دون الإخلال بحقوق الطرفين وفق أحكام العقد.

المادة 21 يلغى قانون المالكين والمستأجرين رقم- 62- لسنة 1953 وتعديلاته.

المادة 22 رئيس الوزراء والوزراء مكلفون بتنفيذ أحكام هذا القانون.

الثغرات القانونية في القوانين الأردنية

الثغرات القانونية في القوانين الأردنية

في أي نظام قانوني، تظهر تحديات في الصياغة والتطبيق، ويتطلب الأمر من الدول تحديث منظوماتها القانونية لتفادي الثغرات وضمان الحماية الفعالة لحقوق الأفراد. في ضوء القانون الأردني، يمكن ملاحظة عدة ثغرات تحتاج إلى معالجة. في هذا المقال، سنستعرض أمثلة على هذه الثغرات ونوسع النقاش حولها مع تقديم أمثلة إضافية لتوضيح النقاط المطروحة.

1. غموض الصياغة:

التعريفات غير الواضحة:

غالبًا ما تفتقر بعض التشريعات الأردنية إلى تعريفات دقيقة للمصطلحات المستخدمة، مما يؤدي إلى تأويلات متباينة في المحاكم.
مثال: في قانون حماية البيانات الشخصية، لا يوجد تعريف واضح لمفهوم “المعلومات الشخصية”، مما يترك الأمر لتقدير القاضي في تحديد نوع المعلومات التي تقع تحت حماية القانون. قد يؤدي ذلك إلى قصور في حماية خصوصية الأفراد.

العبارات المطاطة:

استخدام العبارات العامة في بعض القوانين قد يمنح القضاة سلطة تقديرية واسعة لتفسير النصوص.
مثال: “الأفعال المخلة بالآداب العامة” في القانون الجنائي الأردني تُعد عبارة عامة، وقد يُفسرها كل قاضٍ بشكل مختلف بناءً على معتقداته الشخصية أو المعايير الاجتماعية المتغيرة.

اللغة القانونية المعقدة:

غالبًا ما تستخدم التشريعات الأردنية لغة قانونية معقدة، تجعل من الصعب على الأفراد فهم حقوقهم والتزاماتهم.
مثال: القانون الضريبي الأردني يحتوي على مصطلحات قانونية دقيقة تجعل من الصعب على الأفراد غير المتخصصين فهم كيفية حساب الضرائب أو تقديم اعتراضات قانونية.

2. التعارض بين النصوص:

التشريعات المتعددة:

تضارب النصوص القانونية يظهر في الأردن نتيجة وجود تشريعات متعددة تغطي نفس الموضوع.
مثال: يتناول كل من قانون العمل وقانون الخدمة المدنية قضية إنهاء عقود العمل، لكن النصوص الخاصة بإنهاء الخدمة في كلا القانونين تختلف، مما يؤدي إلى إرباك الشركات والموظفين على حد سواء في فهم الحقوق والواجبات.

التعديلات التشريعية:

عند إجراء تعديلات على قوانين قديمة، يحدث أحيانًا تعارض بين النصوص الجديدة والقديمة إذا لم يتم التنسيق بينها.
مثال: بعد تعديل قانون العقوبات الأردني ليتماشى مع التوجهات الحديثة في حقوق المرأة، بقيت بعض النصوص القديمة التي تتناقض مع التعديلات الجديدة، مما أثار الجدل حول أي النصوص هي التي يجب أن تُطبق.

التعارض مع الاتفاقيات الدولية:

وقع الأردن على العديد من الاتفاقيات الدولية، لكن بعض القوانين المحلية قد تتعارض مع التزامات هذه الاتفاقيات.
مثال: فيما يتعلق بحقوق العمال، قد يتعارض قانون العمل الأردني مع بعض بنود الاتفاقيات الدولية المتعلقة بحقوق العمال المهاجرين، مما يثير تساؤلات حول مدى التزام الأردن بتلك الاتفاقيات في حالة النزاعات القانونية.

3. قصور في مواكبة التطورات:

التكنولوجيا:

يشهد قطاع التكنولوجيا تطورًا سريعًا، وغالبًا ما يتأخر القانون في مواكبة هذا التطور.
مثال: قوانين مكافحة الجرائم الإلكترونية في الأردن تحتاج إلى تحديث لمواجهة التحديات الجديدة مثل الجرائم المتعلقة بالذكاء الاصطناعي، والتزييف الرقمي، والهجمات السيبرانية المتقدمة. القانون الحالي يركز بشكل رئيسي على الجرائم البسيطة مثل القرصنة التقليدية ولا يغطي تمامًا الجرائم المستحدثة.

حقوق الإنسان:

تشهد حقوق الإنسان تطورًا مستمرًا، لكن بعض القوانين الأردنية تحتاج إلى تعديل لتتماشى مع هذه التطورات.
مثال: قانون الأحوال الشخصية لا يزال يحتوي على نصوص تميز بين الرجل والمرأة في بعض جوانب الحياة الأسرية، مثل حقوق الإرث والطلاق، وهو ما يتعارض مع توجهات المساواة بين الجنسين المعترف بها دوليًا.

البيئة:

تحتاج التشريعات البيئية في الأردن إلى تحديث لضمان حماية فعالة للبيئة في مواجهة التحديات المتزايدة.
مثال: القانون الأردني الخاص بحماية البيئة لا يغطي بشكل كافٍ القضايا المتعلقة بالتغير المناخي، وتحتاج العقوبات المتعلقة بالتلوث الصناعي إلى أن تكون أكثر صرامة لضمان التزام الشركات بالقواعد البيئية.

أمثلة إضافية على الثغرات القانونية:

قانون الإيجارات:

قانون الإيجارات الأردني يعاني من غموض في بعض نصوصه، خاصة فيما يتعلق بتحديد الأجرة العادلة وتنظيم العلاقة بين المؤجر والمستأجر.
مثال: لا يوضح القانون آلية دقيقة لتقييم الأجرة، مما يترك المجال لاجتهاد القضاة ويؤدي إلى تضارب الأحكام في المحاكم. قد يؤدي ذلك إلى عدم استقرار العلاقة بين المستأجرين والمؤجرين وازدياد النزاعات.

قانون الشركات:

يعاني قانون الشركات الأردني  من عدم توفير حماية كافية للمساهمين الصغار، خاصة في حالات تضارب المصالح أو سوء إدارة الشركات.
مثال: في حالات إفلاس الشركات أو تصفيتها، قد يواجه المساهمون الصغار صعوبة في الحصول على حقوقهم بسبب غياب آليات قانونية واضحة لحمايتهم من القرارات التي تصب في مصلحة المساهمين الأكبر.

قانون الضمان الاجتماعي:

رغم أن قانون الضمان الاجتماعي في الأردن يوفر حماية لغالبية العاملين، إلا أنه لا يغطي بعض الفئات مثل العاملين في القطاع غير الرسمي.
مثال: العديد من العمال في القطاع الزراعي أو العاملين لحسابهم الخاص لا يتمتعون بالحماية الاجتماعية الكافية، مما يتركهم بدون ضمانات في حالة البطالة أو العجز.

قانون السير:

التطور في وسائل النقل والمواصلات يتطلب تحديثًا مستمرًا لقوانين السير.
مثال: قانون السير الأردني لا يتناول بشكل كافٍ استخدام الدراجات الكهربائية أو المركبات الحديثة مثل السيارات ذاتية القيادة، مما يترك ثغرات قانونية في كيفية التعامل مع الحوادث أو المخالفات المتعلقة بهذه الوسائل.

قانون الصحة العامة:

جائحة كورونا أبرزت الحاجة إلى تطوير قوانين الصحة العامة للتعامل مع الأوبئة بشكل أكثر فعالية.
مثال: قانون الصحة العامة الحالي يفتقر إلى آليات صارمة لفرض الحجر الصحي أو تنظيم استخدام اللقاحات في حالة الأزمات الصحية العالمية، مما يؤثر على استجابة النظام الصحي لمثل هذه التحديات.

خاتمة:

تحتاج المنظومة القانونية في الأردن إلى تطوير مستمر لمواكبة التغيرات الاجتماعية والتكنولوجية والاقتصادية. يتطلب ذلك جهودًا من السلطات التشريعية والقضائية والتنفيذية، بالإضافة إلى مشاركة فاعلة من الخبراء القانونيين والمجتمع المدني، وكثيرا ما يكون شخص عليه طلب قضائي ويحتاج لمعرفة ذلك .

الوقاية من الأخطاء القانونية

الأخطاء القانونية في الأردن تشكل عائقًا كبيرًا أمام استمرارية ونمو الشركات. على الرغم من متانة النظام القانوني الأردني، إلا أن تعقيداته قد تؤدي إلى وقوع حتى أصحاب الخبرة في فخ الأخطاء القانونية. الأخطاء القانونية ليست مقتصرة على العقوبات والغرامات الفورية، بل تتجاوزها إلى تكاليف خفية قد تستمر لعقود وتعرقل مسيرة الأعمال وتؤثر سلباً على السمعة والقدرة التشغيلية.

تأثير الأخطاء القانونية على الأعمال

يمكن أن يؤدي خطأ قانوني بسيط إلى تأثير الدومينو في جوانب مختلفة من العمل. إذ تتسبب هذه الأخطاء في:

  1. الخسائر المالية الكبيرة: عند وقوع نزاع قانوني، تتحمل الشركات تكاليف باهظة تشمل الرسوم القانونية والتسويات المالية والغرامات، ما يؤدي إلى تآكل أرباحها.
  2. الأضرار بالسمعة: القضايا القانونية عادة ما تجذب اهتمام وسائل الإعلام وتسلط الضوء على الشركة بطريقة سلبية، مما يقلل من ثقة العملاء والشركاء التجاريين.
  3. تعطيل العمليات التشغيلية: إدارة المشاكل القانونية تشتت الانتباه عن العمليات الأساسية للشركة، مما يؤدي إلى تعطيل سير العمل والإنتاجية.
  4. التأثير على معنويات الموظفين: عدم اليقين القانوني يخلق جواً من القلق بين الموظفين، ما يؤدي إلى انخفاض مستوى الحافز وارتفاع نسبة الاستقالات.

أمثلة حية على الأخطاء القانونية وتأثيراتها

العديد من الشركات في الأردن قد وقعت في أخطاء قانونية كان لها عواقب وخيمة على عملياتها. وفيما يلي أمثلة على ذلك:

  1. العلامة التجارية غير المحمية: قامت إحدى الشركات الناشئة في الأردن بإطلاق علامتها التجارية دون تسجيلها قانونيًا. ونتيجة لذلك، تمكن منافس من استغلال نفس الاسم وتسبب في تآكل حصتها في السوق، ما ألحق بها خسائر كبيرة.
  2. البنود الغامضة في العقود: إحدى شركات الإنشاءات تعثرت في تنفيذ مشروع ضخم بسبب وجود بند غامض في العقد. هذا الخطأ أدى إلى تأخيرات طويلة وتجاوز في التكاليف.
  3. ممارسات العمل غير القانونية: تعرضت شركة كبيرة لدعوى قضائية بسبب ممارسات توظيف غير عادلة، ما اضطرها لدفع تسويات كبيرة وأثر سلبًا على سمعتها في السوق.

الرؤية الاستراتيجية لتجنب الأخطاء القانونية

تجنب الأخطاء القانونية يتطلب اتباع نهج استباقي لضمان الامتثال والوقاية. يمكن للشركات تقليل المخاطر القانونية من خلال:

  1. التدقيق القانوني الدوري: يجب على الشركات إجراء تدقيق قانوني شامل بشكل دوري للتأكد من الامتثال للقوانين وتجنب الوقوع في الأخطاء.
  2. إدارة العقود بحذر: العقود القانونية يجب أن تكون واضحة وشاملة، وأن تتم مراجعتها بدقة قبل التوقيع لضمان حماية مصالح الشركة.
  3. تثقيف الموظفين: وعي الموظفين بالقوانين والتشريعات المتعلقة بعملهم يقلل من فرص الوقوع في الأخطاء القانونية.
  4. الاستعانة بالمحامين المتخصصين: الاعتماد على استشارات قانونية من خبراء مختصين يضمن للشركات اتخاذ القرارات الصحيحة وتجنب التعقيدات القانونية. انظر أفضل محامي في الأردن

التكاليف الخفية للأخطاء القانونية

التكاليف المباشرة مثل الغرامات والتسويات ليست وحدها ما يجب أن يقلق الشركات. الأخطاء القانونية تحمل تكاليف خفية تتجاوز البعد المالي. تشمل هذه التكاليف خسارة الفرص التجارية، وتعطيل العمليات الداخلية، وإلحاق الضرر بالعلاقات مع العملاء والموردين. على المدى البعيد، قد تضطر الشركة إلى إعادة تنظيم أعمالها وإعادة بناء سمعتها، وهو أمر قد يستغرق سنوات من العمل الجاد.

أثر الأخطاء القانونية على التنافسية

الأخطاء القانونية لا تؤثر فقط على سمعة الشركات، بل تضعف أيضًا من قدرتها على المنافسة في السوق. الشركة التي تتورط في قضايا قانونية قد تجد نفسها غير قادرة على التركيز على التوسع أو تطوير منتجات جديدة. وبالتالي، فإن المنافسين الذين يديرون أعمالهم بكفاءة وامتثال للقوانين يتمتعون بميزة تنافسية في السوق.

أهمية التخطيط القانوني طويل الأمد

التخطيط القانوني يجب أن يكون جزءًا لا يتجزأ من استراتيجيات الشركات. على المدى الطويل، يمكن أن يؤدي الإهمال القانوني إلى كوارث مالية وتشغيلية. إن الشركات التي تتبع نهجاً استباقياً وتستثمر في البنية التحتية القانونية تتجنب الكثير من المخاطر وتتمتع باستقرار أكبر في عملياتها.

الخلاصة: الوقاية هي الحماية الأفضل

التخطيط القانوني الفعّال واتخاذ الاحتياطات اللازمة هما الحل الأمثل لتجنب الوقوع في فخ الأخطاء القانونية. الشركات التي تسعى للتوسع والنمو يجب أن تولي أهمية كبرى للامتثال القانوني، وتستثمر في الخبرة القانونية لضمان استدامتها على المدى البعيد.

جواز سفر أردني: مفتاح بوابة الاستقرار والفرص

جواز سفر أردني: مفتاح بوابة الاستقرار والفرص

المقدمة:

يُمثل قانون الجنسية الأردنية لسنة 1954 الركيزة الأساسية التي تُنظم مفهوم المواطنة في المملكة، ويُحدد الشروط والقواعد لاكتسابها أو فقدانها. ويهدف هذا القانون إلى تنظيم العلاقة بين الدولة والمواطنين، وتحديد الحقوق والواجبات المترتبة على هذه العلاقة.

من مجرد هوية إلى بوابة نحو آفاق واسعة:

لا تُعدّ الجنسية الأردنية مجرد وثيقة هوية تُثبت الانتماء للبلاد، بل هي مفتاحٌ لولوج عالمٍ من الفرص والامتيازات التي تُتيح لحاملها الاستقرار والازدهار.

طرقٌ مُيسّرة لاكتساب الجنسية:

يُتيح القانون الأردني مساراتٍ مُتعددة لاكتساب الجنسية، تشمل:

  • النسب: يُعتبر المولود لأبٍ أردني أو لأمٍ أردنية وأبٍ مجهول الجنسية أردنياً تلقائياً.
  • الإقامة الدائمة: يحق للعرب الذين يقيمون في الأردن مُدة لا تقل عن 15 عاماً متتالية التقدّم بطلبٍ للحصول على الجنسية، مع استيفاء شروطٍ مُحددة مثل التخلّي عن الجنسية الأصلية وإثبات حسن السيرة والسلوك وتوفير مصدر دخلٍ مشروع.
  • التصريح باختيار الجنسية: يُمنح المغتربون الذين وُلدوا في الأردن أو في فلسطين الحقّ في الحصول على الجنسية الأردنية بتقديم تصريحٍ بذلك، مع شرط التخلّي عن أيّ جنسيةٍ أخرى.
  • التجنس: يُمكن للأجانب التقدّم بطلبٍ للحصول على الجنسية الأردنية عن طريق التجنس، بشرط استيفاء شروطٍ مُحددة تشمل الإقامة في المملكة مُدة 4 سنوات، وإتقان اللغة العربية، وحسن السيرة والسلوك، وتوفير مصدر دخلٍ مشروع.

مزاياٌ تُغري بالحصول على الجنسية:

يُتيح الحصول على الجنسية الأردنية العديد من المزايا الجذابة، تشمل:

  • الحقوق المدنية والسياسية: يتمتع المواطن الأردني بكافة الحقوق المدنية والسياسية، بما في ذلك الحقّ في التصويت، وتولي المناصب العامة، والترشّح للانتخابات.
  • الحماية القانونية: تُقدم الحكومة الأردنية الحماية القانونية لمواطنيها داخل وخارج المملكة.
  • فرص العمل: يتمتع المواطنون الأردنيون بأفضلية الحصول على فرص العمل في القطاعين العام والخاص.
  • التعليم: يحقّ للمواطنين الأردنيين الحصول على تعليمٍ مجاني في المدارس الحكومية والجامعات الأردنية.
  • الرعاية الصحية: يحقّ للمواطنين الأردنيين الحصول على رعايةٍ صحيةٍ مجانية أو بأسعارٍ مدعومة في المستشفيات والمراكز الصحية الحكومية.
  • حرية التنقل: يتمتع المواطنون الأردنيون بحرية التنقل داخل وخارج المملكة دون الحاجة إلى تأشيرة دخولٍ لدولٍ كثيرة.

الأردن: وجهةٌ مفضلة للاستقرار والاستثمار:

لا تقتصر مزايا الجنسية الأردنية على الحقوق والامتيازات الشخصية، بل تمتدّ لتشمل الاستقرار والأمان الاقتصادي. يتميز الأردن باقتصاده المُستقر والقوي، ممّا يجعله وجهةً جذابةً للمستثمرين والمقيمين الجدد. وتُساهم عواملُ متعددة في هذا الاستقرار، منها:

  • الموقع الجغرافي: يتمتع الأردن بموقعٍ جغرافيٍ مُتميز في منطقة الشرق الأوسط، ممّا يجعله مركزاً تجارياً هامّاً.
  • السياسات الاقتصادية: تتبع الحكومة الأردنية سياساتٍ اقتصاديةً مُنضبطة تُعزز الاستقرار الاقتصادي وتُشجع الاستثمار.
  • الموارد الطبيعية: يُعدّ الأردن غنيّاً بالموارد الطبيعية مثل الفوسفات والبوتاس، ممّا يُساهم في دعم الاقتصاد الوطني.
  • القوى العاملة الماهرة: يتمتع الأردن بسكّانٍ شبابٍ ومُتعلم، يُشكلون قوة عاملةٍ ماهرةٍ تُساهم في نموّ وتطور الاقتصاد

تحليل شامل مع لمحة عن مزايا الجنسية الأردنية

قانون الجنسية الأردنية – تحليل شامل مع لمحة عن مزايا الجنسية الأردنية واستقرار الاقتصاد الأردني

مقدمة:

يُعدّ قانون الجنسية الأردنية لسنة 1954 حجر الأساس الذي يُنظم مفهوم المواطنة في الأردن، ويُحدد الشروط والقواعد لاكتساب الجنسية الأردنية أو فقدانها. ويهدف هذا القانون إلى تنظيم العلاقة بين الدولة والمواطنين، وتحديد الحقوق والواجبات المترتبة على هذه العلاقة.

المبادئ الأساسية للقانون:

  • تعريف المصطلحات: يبدأ القانون بتعريف المصطلحات الأساسية مثل “أردني” و “أجنبي” و “عربي” و “مغترب” لضمان فهم دقيق لأحكامه.
  • طرق اكتساب الجنسية: يُحدد القانون طرقًا متعددة لاكتساب الجنسية الأردنية، تشمل:
    • النسب: يُعتبر المولود لأب أردني أو لأم أردنية وأب مجهول الجنسية أردنياً تلقائياً.
    • الإقامة الدائمة: يحق للعرب الذين يقيمون في الأردن لمدة لا تقل عن 15 عاماً متتالية التقدم بطلب للحصول على الجنسية الأردنية، مع شروط محددة مثل التخلي عن الجنسية الأصلية وإثبات حسن السيرة والسلوك وتوفر مصدر دخل.
    • التصريح باختيار الجنسية: يُمنح المغتربون الذين ولدوا في الأردن أو في فلسطين الحق في الحصول على الجنسية الأردنية بتقديم تصريح بذلك، مع شرط التخلي عن أي جنسية أخرى.
    • التجنس: يُمكن للأجانب التقدم بطلب للحصول على الجنسية الأردنية عن طريق التجنس، بشرط استيفاء شروط محددة تشمل الإقامة في المملكة لمدة 4 سنوات، وإتقان اللغة العربية، وحسن السيرة والسلوك، وتوفر مصدر دخل.

فقدان الجنسية الأردنية:

يُوضح القانون الحالات التي يفقد فيها الشخص جنسيته الأردنية، وتشمل:

  • الانخراط في خدمة أجنبية: يفقد الشخص جنسيته في حال الانخراط في خدمة عسكرية أو مدنية لدولة أجنبية دون الحصول على إذن مسبق من الحكومة الأردنية، أو في حال رفض ترك الخدمة عند الطلب.
  • العمل مع دولة معادية: يفقد الشخص جنسيته في حال الانخراط في خدمة دولة تُعتبر معادية للأردن.
  • التهديد لأمن الدولة: يفقد الشخص جنسيته في حال ارتكاب أعمال أو محاولة ارتكاب أعمال تُهدد أمن وسلامة الدولة.

مزايا الجنسية الأردنية:

يُقدم الحصول على الجنسية الأردنية العديد من المزايا، تشمل:

  • الحقوق المدنية والسياسية: يتمتع المواطن الأردني بكافة الحقوق المدنية والسياسية، بما في ذلك الحق في التصويت، وتولي المناصب العامة، والترشح للانتخابات.
  • الحماية القانونية: تُقدم الحكومة الأردنية الحماية القانونية لمواطنيها داخل وخارج المملكة.
  • فرص العمل: يتمتع المواطنون الأردنيون بأفضلية الحصول على فرص العمل في القطاعين العام والخاص.
  • التعليم: يحق للمواطنين الأردنيين الحصول على تعليم مجاني في المدارس الحكومية والجامعات الأردنية.
  • الرعاية الصحية: يحق للمواطنين الأردنيين الحصول على رعاية صحية مجانية أو بأسعار مدعومة في المستشفيات والمراكز الصحية الحكومية.
  • حرية التنقل: يتمتع المواطنون الأردنيون بحرية التنقل داخل وخارج المملكة دون الحاجة إلى تأشيرة دخول لدول كثيرة.

استقرار الاقتصاد الأردني:

يتميز الاقتصاد الأردني باستقراره وقوته، مما يجعله وجهة جذابة للمستثمرين والمقيمين الجدد. وتُساهم عوامل متعددة في هذا الاستقرار، تشمل:

  • الموقع الجغرافي: يتمتع الأردن بموقع جغرافي متميز في منطقة الشرق الأوسط، مما يجعله مركزًا تجاريًا هامًا.
  • السياسات الاقتصادية: تتبع الحكومة الأردنية سياسات اقتصادية مُنضبطة تُعزز الاستقرار الاقتصادي وتُشجع الاستثمار.
  • الموارد الطبيعية:

طرق الحصول على رقم محامي في الأردن

طرق الحصول على رقم محامي في الأردن

في العصر الحديث، يمتلك كل محامي رقم هاتف أو جوال للتواصل، ويعد رقم الهاتف أو البريد الإلكتروني من أسهل الوسائل للتواصل مع المحامي الأردني. نقابة المحامين الأردنيين تطلب من كل محامي تسجيل وسائل الاتصال الخاصة به لتسهيل التواصل.

كيفية الحصول على رقم هاتف محامي أردني

  • موقع نقابة المحامين الأردنيين: يعد دليل المحامين على موقع النقابة مرجعًا شاملاً حيث يمكن البحث بالاسم والحصول على أرقام الهواتف وعناوين البريد الإلكتروني. رابط دليل المحامين
  • البحث عبر الإنترنت: باستخدام محركات البحث مثل جوجل للحصول على تفاصيل الاتصال بمكاتب المحاماة.
  • منصات الاستشارات القانونية: توفر هذه المنصات معلومات شاملة عن المحامين المتخصصين.
  • التوصيات الشخصية: الاعتماد على التوصيات من الأصدقاء والعائلة للحصول على أرقام هواتف المحامين الموثوقين.
  • البحث عن رقم محامي يجب ان يكون مبني على خبرة المحامي ومعرفته بموضوعك . 

أهمية اختيار المحامي المناسب

  • التخصص: التحقق من تخصص المحامي في المجال المطلوب.
  • الخبرة: البحث عن محامي لديه خبرة في قضايا مشابهة.
  • السمعة: قراءة المراجعات والتوصيات للحصول على فكرة عن سمعة المحامي.
  • التكاليف: التأكد من فهم هيكل الأتعاب الخاص بالمحامي.
  • التواصل: اختيار محامي يسهل التواصل معه ويفهم احتياجاتك.

مثال على رقم محامي

المحامي صهيب المساعدة رقمه 0799955504 وهو محام متخصص في قضايا الأفراد والشركات والقضايا الدولية.

باتباع هذه النصائح، يمكنك بسهولة العثور على المحامي المناسب لتلبية احتياجاتك القانونية في الأردن.

انظر أفضل محامي في الأردن

رقم هاتف محامي

كيفية الحصول على رقم هاتف محامي أردني

في العصر الحديث، يُعد الحصول على رقم هاتف محامي أردني أمرًا ضروريًا وسهلًا عبر العديد من الوسائل. يمكن العثور على أرقام هواتف المحامين من خلال موقع نقابة المحامين الأردنيين الذي يوفر دليلًا شاملاً يتضمن كافة التفاصيل اللازمة عن المحامين، مثل أسمائهم، أرقام هواتفهم، وعناوين مكاتبهم.

طرق الحصول على رقم محامي

  1. دليل نقابة المحامين الأردنيين:
  • يمكن زيارة موقع النقابة واستخدام دليل المحامين الذي يتضمن معلومات شاملة عن جميع المحامين المسجلين، مما يسهل العثور على رقم الهاتف أو البريد الإلكتروني الخاص بأي محامي.
  1. البحث عبر الإنترنت:
  • يمكن استخدام محركات البحث مثل جوجل للبحث عن مكاتب المحاماة أو أسماء المحامين المعروفين للحصول على تفاصيل الاتصال بهم.
  1. منصات الاستشارات القانونية:
  • تتيح هذه المنصات التواصل المباشر مع المحامين المتخصصين، حيث يمكن العثور على أرقامهم والتواصل معهم للحصول على الاستشارات القانونية.
  1. التوصيات الشخصية:

أهمية اختيار المحامي المناسب

عند اختيار محامي، يجب مراعاة عدة عوامل مثل:

  • التخصص: تأكد من أن المحامي متخصص في المجال القانوني الذي تحتاجه.
  • الخبرة: ابحث عن محامٍ لديه خبرة في قضايا مشابهة لقضيتك. فالحصول على رقم محامي يجب ان يكون مبني على خبرة المحامي ومعرفته بموضوعك . 
  • السمعة: تحقق من سمعة المحامي عبر قراءة المراجعات والتوصيات.
  • التكاليف: تأكد من فهم هيكل الأتعاب الخاص بالمحامي والتأكد من توافقه مع ميزانيتك.
  • التواصل: اختر محاميًا يسهل عليك التواصل معه ويفهم احتياجاتك.

باتباع هذه النصائح، يمكنك العثور على رقم المحامي المناسب لتلبية احتياجاتك القانونية بكل سهولة وفعالية. للحصول على مزيد من التفاصيل، يمكنك زيارة موقع نقابة المحامين الأردنيين.

المصدر : رقم محامي أردني

تحصيل الديون في القانون الأردني: نظرة تفصيلية

تحصيل الديون في القانون الأردني: نظرة تفصيلية

مقدمة

يعتبر الوفاء بالديون في موعد استحقاقها علامة على النزاهة والمصداقية، إلا أن الواقع العملي قد يشهد خلافات بين الأفراد والشركات حول الديون المستحقة. يتسبب تأخر السداد أو التهرب منه في سلسلة من التعثرات المالية، مما يؤثر على قدرة الدائن على الوفاء بالتزاماته المالية تجاه الآخرين. لذا، برزت الحاجة إلى إيجاد آليات قانونية فعالة لاسترداد الديون وتحصيلها، مما أدى إلى ظهور مكاتب محاماة متخصصة في هذا المجال في الأردن.

الإطار القانوني لتحصيل الديون في الأردن

لا يوجد قانون محدد ينظم عملية تحصيل الديون في الأردن بشكل حصري، بل يخضع هذا الأمر لمجموعة من القوانين والتشريعات المختلفة. فإذا كان الدين بين أفراد عاديين، فإنه يخضع لأحكام القانون المدني، أما إذا كان بين تجار، فيتم تنظيمه بموجب قانون التجارة، وفي حالة الديون البنكية، يسري قانون البنوك. وتجدر الإشارة إلى أنه لا يجوز شراء الديون في الأردن، مما يجعل عملية التحصيل تقتصر على الجهات الدائنة الأصلية أو من يمثلها قانونيًا.

وسائل إثبات الدين في القانون الأردني

يقع على عاتق الدائن عبء إثبات الدين المستحق، وتتنوع وسائل الإثبات بين الكتابة والشهادة والقرائن.

  • السندات: تعتبر السندات أقوى وسائل الإثبات، وتنقسم إلى:
    • السند الرسمي: كالسند المنظم أو المصادق عليه من كاتب العدل، وله حجية قاطعة في الإثبات.
    • السند العادي: يشمل التوقيع أو الختم أو البصمة، وله حجية في الإثبات ما لم يتم الطعن فيه بالتزوير.
  • الشهادة: يمكن اللجوء إلى الشهادة في بعض الحالات التي يتعذر فيها الحصول على دليل كتابي، ولكنها تخضع لشروط محددة تتعلق بقيمة الدين ونوعه.
  • القرائن: يمكن الاستناد إلى القرائن لإثبات الدين في بعض الحالات، كوجود مراسلات أو تعاملات سابقة بين الطرفين تشير إلى وجود الدين.

إجراءات تنفيذ سند الدين

عند الحصول على سند تنفيذي، يمكن للدائن طلب تنفيذه من دائرة التنفيذ، حيث يتم تبليغ المدين بضرورة السداد خلال فترة محددة. في حال عدم الاستجابة، يمكن اتخاذ إجراءات تنفيذية أخرى كالحجز على أموال المدين المنقولة وغير المنقولة، أو الحجز على راتبه، أو منعه من السفر. وتختلف هذه الإجراءات باختلاف طبيعة الدين وقيمته.

التقادم في الديون

يخضع الدين للتقادم في القانون الأردني، بحيث لا يمكن المطالبة به بعد مرور فترة زمنية معينة. وتختلف مدة التقادم حسب نوع الدين، ففي الديون الموثقة بورقة، تبلغ مدة التقادم خمسة عشر عامًا، بينما قد تكون أقصر في حالات أخرى، كالدين الناشئ عن أجر أو أجرة أو ثمن مبيع، حيث تبلغ مدة التقادم ثلاث سنوات.

مكاتب تحصيل الديون: خدمات متخصصة لخدمة الدائنين

تنتشر مكاتب تحصيل الديون في الأردن، وتقدم خدمات متنوعة ومتخصصة للدائنين الذين يواجهون صعوبة في تحصيل ديونهم. وتشمل هذه الخدمات:

  • التحصيل الودي: حيث يتم التواصل مع المدين ومحاولة التوصل إلى تسوية ودية لسداد الدين.
  • التحصيل القضائي: في حال فشل التحصيل الودي، يتم اللجوء إلى القضاء لرفع دعوى قضائية وتنفيذ السند التنفيذي.
  • الاستشارات القانونية: تقديم المشورة القانونية للدائنين حول حقوقهم وخياراتهم المتاحة.

وتتولى شركتنا، على سبيل المثال، تمثيل الدائنين في تحصيل ديونهم من المدينين المتعثرين، سواء كانوا أفرادًا أو شركات، وذلك من خلال فريق من المحامين المتخصصين في هذا المجال، والذين يمتلكون الخبرة والمعرفة اللازمة لتحقيق أفضل النتائج الممكنة لعملائنا.

التحديات التي تواجه تحصيل الديون في الأردن

على الرغم من وجود إطار قانوني مرن لتنظيم عملية تحصيل الديون في الأردن، إلا أنها لا تزال تواجه بعض التحديات. من أبرز هذه التحديات طول الإجراءات القانونية وتكاليفها، بالإضافة إلى صعوبة الوصول إلى بعض المعلومات المالية الخاصة بالمدينين. كما أن بعض المدينين يلجأون إلى أساليب احتيالية للتهرب من سداد ديونهم، مما يزيد من صعوبة عملية التحصيل. انظر أفضل محامي في الأردن

استرداد حقوقك المالية، أولويتنا

هل تواجه صعوبة في استرداد ديونك؟ لا تقلق،. بفضل فريقنا القانوني المتمرس في تحصيل الديون، نضمن لك استعادة حقوقك المالية بأسرع وقت وأقل جهد.

نحن نقدم لك:

  • دراسة متأنية لملفك: لتحديد أفضل استراتيجية قانونية لتحصيل ديونك.
  • حلول مبتكرة ومصممة خصيصًا لك: لتلبية احتياجاتك وتحقيق أهدافك المالية.
  • تفاوض محترف وفعال: مع الطرف الآخر للتوصل إلى اتفاق يرضي جميع الأطراف.
  • تمثيل قانوني قوي: أمام المحاكم في حالة اللجوء إلى التقاضي.

نحن نؤمن بأن وقتك ومالك ثمينان، لذلك نعمل بجد واجتهاد لضمان استرداد ديونك بأقل تكلفة وأسرع وقت ممكن. ثق بنا، واترك تحصيل ديونك للمحترفين. اتصل بنا اليوم واحصل على استشارة قانونية .

ختامًا

يعتبر تحصيل الديون عملية حيوية للاقتصاد الأردني، حيث يساهم في الحفاظ على استقرار المعاملات المالية وتعزيز الثقة بين الأطراف المتعاملة. ومع تطور التشريعات وتنوع الخدمات التي تقدمها مكاتب تحصيل الديون، يتوقع أن تشهد هذه العملية مزيدًا من التطور والفعالية في المستقبل، وبكل حال ننصح دوما باختيار محامي مختص بتحصيل الديون.

 https://jobest.org/2023/03/05/%d8%a3%d9%81%d8%b6%d9%84-%d8%b4%d8%b1%d9%83%d8%a7%d8%aa-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%ad%d8%a7%d9%85%d8%a7%d8%a9-%d9%81%d9%8a-%d8%a7%d9%84%d8%a3%d8%b1%d8%af%d9%86-2022/

أهمية توكيل محامي في قضايا الشيكات

أهمية توكيل محامي في قضايا الشيكات

تعتبر الشيكات أداة مالية شائعة في الأردن، ولكنها قد تتعرض للتعثر أو عدم الوفاء، مما يضع حامل الشيك في موقف حرج. وهنا تبرز أهمية توكيل محامي متخصص في قضايا الشيكات، حيث يمتلك الخبرة القانونية والمعرفة اللازمة لحماية حقوق موكله وضمان استرداد قيمة الشيك.

لماذا تحتاج إلى محامي في قضايا الشيكات؟

  1. التعامل مع الإجراءات القانونية المعقدة: تتطلب قضايا الشيكات معرفة دقيقة بالقوانين والأنظمة والإجراءات القانونية، والتي قد تكون معقدة بالنسبة لغير المتخصصين. يقوم المحامي بتوجيه موكله خلال هذه الإجراءات، وتقديم المشورة القانونية اللازمة في كل خطوة.
  2. التحقق من صحة الشيك واستيفائه للشروط القانونية: يضمن المحامي أن الشيك مستوفٍ لجميع الشروط الشكلية والموضوعية، وأن بياناته صحيحة وخالية من أي تلاعب أو تزوير. هذا الأمر ضروري لضمان قوة الشيك كدليل في الدعوى القضائية.
  3. التفاوض مع الطرف الآخر ومحاولة التسوية الودية: قبل اللجوء إلى القضاء، يحاول المحامي التواصل مع الطرف الآخر (الساحب أو المظهر) ومحاولة التوصل إلى تسوية ودية. قد ينجح هذا النهج في حل النزاع بسرعة وبتكلفة أقل.
  4. رفع الدعوى القضائية وتقديم الأدلة: في حالة فشل التسوية الودية، يقوم المحامي برفع دعوى قضائية أمام المحكمة المختصة، وتقديم جميع الأدلة والمستندات التي تدعم موقف موكله.
  5. تمثيل موكله أمام المحكمة والدفاع عن حقوقه: يتولى المحامي تمثيل موكله أمام المحكمة، وتقديم المرافعات القانونية اللازمة، والرد على دفوع الطرف الآخر. يضمن هذا الأمر حماية حقوق موكله وضمان حصوله على أفضل نتيجة ممكنة.
  6. تنفيذ الحكم القضائي: بعد صدور الحكم القضائي، يتابع المحامي إجراءات تنفيذه بالتعاون مع دائرة التنفيذ والجهات المختصة الأخرى، لضمان استرداد موكله لقيمة الشيك في أسرع وقت ممكن.
  7. تقديم الاستشارات القانونية: يقدم المحامي الاستشارات القانونية اللازمة لموكله في جميع مراحل القضية، ويوضح له حقوقه وواجباته، ويساعده في اتخاذ القرارات الصائبة.

ختامًا، توكيل محامي في قضايا الشيكات ليس مجرد خيار، بل هو ضرورة للحفاظ على حقوقك وضمان استرداد أموالك. فالمحامي هو الخبير القانوني الذي يمتلك المعرفة والخبرة اللازمة لخوض غمار هذه القضايا المعقدة، وتحقيق أفضل نتيجة ممكنة لموكله. انظر الترتيب في أفضل محامي في الاردن.